responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه    جلد : 1  صفحه : 266
ويقرأ بالياء والنون وبالضم والإسكان [1]. وقد ذكر في الأعراف [2].
قوله تعالى: لِيَذَّكَّرُوا [3]. يقرأ بتشديد الذال وفتحها. وبتخفيفها وإسكانها [4].
والحجة لمن شدّد: أنه أراد ليتعظوا. ودليله: فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ [5]. والحجة لمن خفف: أنه أراد بذلك: الذّكر بعد النسيان.
قوله تعالى: لِما تَأْمُرُنا [6] يقرأ بالتاء والياء على ما ذكرناه في معنى المواجهة والغيبة.
قوله تعالى: سِراجاً [7] يقرأ بالتوحيد والجمع. فالحجة لمن وحّد: أنه أراد:
الشمس لقوله بعدها: (وقمرا). والحجة لمن جمع: أنه أراد: ما أسرج وأضاء من النجوم، لأنها مع القمر تظهر وتضيء.
قوله تعالى: وَلَمْ يَقْتُرُوا [8]. يقرأ بفتح الياء وكسر التاء وضمها، وبضمّ الياء وكسر التاء. فالحجة لمن فتح الياء وكسر التاء: أنه أخذه من قتر يقتر مثل: ضرب يضرب.
ومن ضم التاء أخذه من قتر يقتر مثل: خرج يخرج. والحجة لمن ضم الياء وكسر التاء أنه أخذه من: أقتر يقتر. وهما لغتان: معناهما: قلة الإنفاق.
قوله تعالى: يُضاعَفْ [9]. يقرأ بإثبات الألف والتخفيف، وبحذفها والتشديد وقد ذكرت علته فيما سلف [10].
ويقرأ بالرفع والجزم. فالحجة لمن رفع: أنه لما اكتفى الشرط بجوابه كان ما أتى بعده مستأنفا فرفعه. والحجة لمن جزم أنه لما اتصل بعض الكلام ببعض جعلت (يضاعف) بدلا من قوله: يَلْقَ [11] فجزمته، ورددت عليه (ويخلد) بالجزم عطفا بالواو.
قوله تعالى: فِيهِ مُهاناً [12]. يقرأ بكسر الهاء وإلحاق ياء بعدها. وباختلاس الحركة من غير ياء. وقد تقدّم القول فيه بما يغني عن إعادته [13].
قوله تعالى: وَذُرِّيَّاتِنا [14]. يقرأ بالجمع والتوحيد. فالحجة لمن جمع: أنه ردّ أول

[1] يقصد: (بشرا).
[2] انظر 157.
[3] الفرقان: 50.
[4] وضم الكاف مخففة أيضا.
[5] الغاشية: 21.
[6] الفرقان: 60.
[7] الفرقان: 61.
[8] الفرقان: 67.
[9] الفرقان: 69.
[10] انظر: 98.
[11] الفرقان: 68.
[12] الفرقان: 69.
[13] انظر: 71 عند قوله تعالى: مَشَوْا فِيهِ.
[14] الفرقان: 74.
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست