responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السؤال في القرآن الكريم وأثره في التربية والتعليم نویسنده : ضليمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 260
[2]- أحمد بن علي الخطيب البغدادي (392-463هـ) :
وقد ركزّ على أسلوبين من أساليب التعليم كان يرى أن لهما علاقة وثيقة بالاجتهاد والتحرر من التقليد، وهما: أسلوب الأسئلة، وأسلوب المناظرة[1].
3- بدر الدين بن جماعة (639-733هـ) :
وقد دعا المعلم - بعد فراغه من الدرس - أن يطرح بعض الأسئلة التي تكشف عن مدى فهم التلاميذ لما شرح، شريطة أن تنطلق هذه الأسئلة من منطلق واضح ومحدد[2]. كما يرى أن العلم إنما يتوصل إليه بطرح المسائل، ودعا إلى حسن فهم السؤال[3].
4- ابن قيم الجوزية (691-751هـ) :
وقد اهتم بالسؤال وأولاه عناية كبيرة، حيث أكدّ أن الحياء من معوقات التعلم وذلك بعدم السؤال[4] وبيّن أن العلم له ست مراتب أولها حسن السؤال[5].
وفي أهمية السؤال في التعلم يقول الإمام ابن القيم:
"من الناس من يحرم العلم لعدم حسن سؤاله، إما أنه لا يسأل بحال، أو يسأل عن شيء وغيره أهم منه"[6].

[1] د. ماجد عرسان الكيلاني: المرجع السابق؛ ص:152.
[2] نفس المرجع: ص:194: نقلاً عن: بدر الدين بن جماعة: تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم: ص:197-199، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار: الطبعة الثانية.
[3] بدر الدين بن جماعة: تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم؛ ص:157-158.
[4] ابن قيم الجوزية: العلم فضله وشرفه؛ ص:228.
[5] نفس المرجع: ص:230.
[6] نفس المرجع والصفحة.
نام کتاب : السؤال في القرآن الكريم وأثره في التربية والتعليم نویسنده : ضليمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست