نام کتاب : الظاهرة القرآنية نویسنده : مالك بن نبي جلد : 1 صفحه : 245
القصة القرآنية ..................................................................................................................... القصة الكتابية
.................................................................................................................................... أحي أبي بعد. فلم يستطع إخوته أن يجيبوه لأنهم ارتاعوا قدامه.
(89) {قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ} ........................................................................ (4) فقال يوسف لإخوته تقدموا إليّ فتقدموا فقال: أنا يوسف أخوكم الذي بعتموه إلى مصر.
(90) {قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} ........ (5) والآن لا تأسفوا ولا يشق عليكم أنكم بعتموني إلى ههنا فإن الله قد بعثني أمامكم لأحييكم.
.................................................................................................................................... (6) وقد مضت سنتا جوع في الأرض وبقي خمس سنين ليس فيها حرث ولا حصاد.
.................................................................................................................................... (7) فبعثني الله قدامكم ليجعل لكم بقية في الأرض وليستبقيكم لنجاة عظيمة.
(91) {قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ} ............................................................................... (8) فالآن لا أنتم بعتموني إلى ههنا بل الله، وهو صيرني أبا لفرعون وسيدا لجميع أهله ومتسلطا على أرض مصر.
92) {قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} .................................................................... (9) فبادروا واشخصوا إلى أبي وقولوا له كذا قال ابنك يوسف قد جعلني الله سيدا لجميع المصريين، هلم إلي ولا تقف.
(93) {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} ................................................... (10) فتقيم في أرض جاسان وتكون قريبا مني أنت وبنوك وبنو بنيك وغنمك وبقرك وجميع ما هو لك.
نام کتاب : الظاهرة القرآنية نویسنده : مالك بن نبي جلد : 1 صفحه : 245