نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 16
[4]- كتاب في المتشابهات[1].
وهذا الجانب غير معروف من جوانب شخصية ابن حجر، فهو بحاجة إلى دراسة وتجلية، وسيأتي معنا إنه درس التفسير في "الحسنية والمنصورية" من مدارس القاهرة[2] وقد قال فيه الشيخ القاضي أبو محمد عبد الكريم بن محمد الهيثمي من إرجوزة:
يتيقن ما يلقيه من دروس ... برتبة تعظم في النفوس
إن درس التفسير فهو آية ... والفقه منه تسمع الحكاية3
وقال فيه تليمذه الإمام البقاعي:
"الذي إن سلك بحر التفسير كان الترجمان"[4].
وقال تلميذه الأمير تغري برمش:
"جمع الله له التفسير والحديث والشعر والأدب"[5].
وكان يظهر التأسف في إهماله تقييد ما يقع له من ذلك، مما لا يكون منقولًا، [1] المصدر السابق قد نقل عن السخاوي قوله عنه: "وسمعت من يذكر أن شيخنا لخص ذلك من كتاب "درة التنزيل وغرة التأويل" الذي كتبه إبراهيم بن علي بن محمد المعروف بابن أبي الفرج الأردستاني من إملاء أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب وزاد شيخنا عليه مواضع، كما أخبرني من وقف عليه، والظاهر أن بعضهم أخفاه فلا حول ولا قوة إلا بالله".
2 "الضوء اللامع" "2/ 38".
3 انظر "الجواهر والدرر" للسخاوي "1/ 468" والبيتان من أرجوزة عمل فيها صداقًا لابنة ابن حجر "رابعة" التي تزوجها الشهاب من مكنون "ت380هـ" فهي إذن هذا التاريخ". [4] انظر "الجواهر" "1/ 258". [5] المصدر السابق "1/ 244" وانظر أيضًا "1/ 249".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 16