نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 199
عبد الجبار عن ليث بن حماد فوقع لنا عاليًا[1] درجات.
أورد الواحدي هذا الحديث مستدلا به على ما قال في صدر كتابه: "لا يحل القول في سبب نزول القرآن إلا بالرواية والسماع" إلى آخره ثم قال[2]: "وكان[3] السلف الماضون في أبعد غاية احتراز عن القول في نزول الآية" ثم ساق عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو السلماني أنه سأله عن آية من القرآن فقال: "اتق الله وقل سدادًا، فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن" وسنده صحيح[4]، عبيدة وهو[5] بفتح أوله[6].
قال: "وأما اليوم فكل أحد يخترع للآية[7] سببا[8] ويختلق إفكا وكذبا" إلى أن قال: "فذلك الذي حداني[9] إلى إملاء هذا الكتاب الجامع للأسباب، لينتهي إليه طالبوا هذا الشأن والمتكلمون في نزول القرآن ليعرفوا[10] الصدق ويستغنوا به عن [1] كلمة لم استطع قراءتها ولعلها: بثلاث، فإن علوه هنا بعدة درجات.
2 "ص5". [3] في المطبوع: والسلف الماضون، والحافظ لا يتقيد بحرفية النقل فلن أشير إلى الخلافات غير المهمة. [4] وقد روى الطبري هذا عن ابن سيرين من طريقين في "ذكر الأخبار التي غلط في تأويلها منكرو القول في تأويل القرآن" انظر "تفسير" "1/ 84" و"الفتاوى" لابن تيمية "13/ 374" وقد ذكر ما أورده عنه ولم يشر. [5] هكذا في الأصل: وهو. [6] هو عبيدة بن عمرو السلماني، أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، ومات سنة "72هـ أو 74"، انظر "تهذيب التهذيب" "7/ 84". [7] لا توجد في المطبوع. [8] تصحف الكلمة في المطبوع إلى "شيئًا"! [9] في المطبوع: حدابي، وكلاهما جائز انظر "القاموس المحيط" مادة "حدا" "ص1643". [10] في المطبوع: "فيعرفوا" وهو الأولى.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 199