نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 405
وذكره الماوردي[1] مختصرا ولفظه: "وسبب ذلك أنهم كانوا يقولون لقتلى بدر وقتلى أحد مات فلان مات فلان، فنزلت".
وحكى ابن عطية[2] في سببها: "أن المؤمنين صعب عليهم فراق إخوانهم وقراباتهم، فنزلت مسلية لهم تعظم منزلة الشهداء[3]، فصاروا مغبوطين لا محزونا لهم"[4].
75- قوله ز[5] تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} .
أشار الماوردي[6] إلى أن سبب نزولها دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني [7] يوسف 8 " فقال تعالى مجيبا لدعاء نبيه: [1] في تفسيره "1/ 173". [2] في "المحرر الوجيز" "2/ 30-31" ولم ينسب هذا القول إلى قائل. [3] في "المحرر" زيادة: وتخبر عن حقيقة حالهم. [4] ليس لهذه الأقوال كما ترى سند يعتمد عليه ويقول الأستاذ محمد عزة دروزة في "تفسيره" "7/ 256": "والذي نرجحه أنها في صدد استشهاد بعض المؤمنين في الحركات الحربية التي أخذت تنشب بين المؤمنين وقريش بعد قليل من الهجرة وقبل واقعة بدر، وفي سورة البقرة آيات متصلة بذلك سوف تأتي بعد قليل" قال هذا في تفسير الآيات "153" إلى "157". [5] سقط الرمز "ز" من الأصل. [6] في تفسيره "1/ 173-174". [7] اللفظة بهذه الصيغة من الهامش، وفي الأصل: كسنين ولها وجه وقال ابن مالك في الألفية:
وبابه ومثل حين قد يرد ... ذا الباب وهو عند القوم يطرد
انظر ما قاله الشارح ابن عقيل "1/ 65".
8 رواه البخاري في "صحيحه" كتاب "الأذان" باب يهوي بالتكبير حين يسجد "الفتح" "2/ 290" بهذا اللفظ وبدون "عليهم في كتاب الاستسقاء" باب دعاء الني صلى الله عليه وسلم" اجعلها عليهم سنين كسني يوسف "الفتح" "2/ 492" وكتاب "التفسير" باب "ليس لك من الأمر شيء". "الفتح" "8/ 226".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 405