نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 412
فيهم كعب بن أسيد وزيد بن التابوت[1]. وأخرجه عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة دون ذكر الرجم، وأخرج الطبري[2] من طريق محمد بن إسحاق[3] بسنده المتكرر إلى ابن عباس قال: سأل معاذ بن جبل أخو بني سلمة، وسعد[4] بن معاذ أخو بني عبد الأشهل وخارجة بن زيد أخو بني الحارث بن الخزرج نفرًا من أحبار يهود عما في التوراة فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم عنه فأنزل الله عز وجل فيهم {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} الآية.
ومن طريق الربيع بن أنس قال[5]: كتموا محمدا وهم يجدونه مكتوبا عندهم حسدا.
ومن طريق أسباط عن السدي[6]: زعموا أن رجلا من اليهود كان له صديق من الأنصار يقال له ثعلبة بن عنمة[7] قال له: هل تجدون محمدا عندكم؟ قال: لا. قال[8] والبينات هو محمد عليه الصلاة والسلام. [1] سقط هذا الاسم من الأصل واستدركته من "تفسير الماوردي"، وقد كتب في الأصل على نقط "بن" ط! وهذا الرجل مذكور في "سيرة ابن هشام" "1/ 560" وفي أكثر من موضع: رفاعة بن زيد بن التابوت وقد مر في الآية "104".
2 "3/ 249-250" "2370" وعزاه السيوطي في "اللباب" "ص31" إلى ابن أبي حاتم أيضًا. [3] انظر "السيرة" لابن هشام "1/ 551". [4] في الأصل: سعيد وهو تحريف.
5 "3/ 250" "2373".
6 "3/ 251" "2374م" كذا في الطبري ويقصد أن الرقم مكرر. [7] ترجمته في "الإصابة" "1/ 201" "949" وضبطه بـ"بفتح المهملة والنون" وذُكر في "السيرة" لابن هشام في موضعين" "1/ 463-966" بالغين المعجمة وقال المحققون في الموضع الثاني: كذا في أكثر الأصول والاستيعاب، وفي أ: "عنمة بالعين المهملة". [8] أي: السدي.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 412