responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 42
وأضفت إلى الثاني من أخذت عنه شيئًا في المذاكرة من الأقران ونحوهم، وقد قسمتهم من حيث العلو إلى خمس طبقات ... وقد بدا لي أن يكون هذا المعجم مشتملًا على الفهرست جمعًا ين النوعين، وتأصيلًا للفرعين، فذكرت في ترجمة كل شخص جميع ما سمعته منه أو قرأته عليه إلا ما غاب عني ... "[1].
وقد قسمهم تلميذه السخاوي إلى ثلاثة أقسام2:
القسم الأول: فيمن سمع منه ولو حديثًا تامًا وعدتهم أزيد من 230 نفسًا.
القسم الثاني: فيمن أجاز له وعدتهم أزيد من 220.
القسم الثالث: فيمن أخذ عنه مذاكرته أو إنشادًا[3] وعدتهم أزيد من 180 فجملة الأفسام -من غير الحوالات- 630 نفسًا.
وأهم شيوخه هم الذين ذكرهم السخاوي إذ قال4:
"واجتمع له من الشيوخ الذين يشار إليهم، ويعول في حل المشكلات عليهم، ما لم يجتمع لأحد من أهل عصره؛ لأن كل واحد منهم كان متبحرًا ورأسًا في فن اشتهر به لا يلحق فيه:
1- فالبلقيني "724-805" في سعة الحفظ وكثرة الاطلاع[5].

[1] هذا الكتاب في غاية الأهمية وهو يوضح لنا التكوين العلمي لابن حجر تمام التوضيح وفيه فوائد جمة فليت له من يحققه ويخدمه الخدمة اللائقة. "وقد طبع الكتاب مع فهارسه بأربع مجلدات. دار ابن الجوزي".
وكذلك كتابه "المعجم المفهرس" وغيابهما عن أيدي الباحثين إلى هذه الساعة خسارة جسيمة.
2 انظر "الجواهر" "1/ 135-177".
[3] في "الجواهر "1/ 164": إنشاء. ولعل الصواب ما أثبت.
4 "الجواهر والدرر" "1/ 79-80" وقد زدت ذكر الولادة والوفاء على النص، وأشرت إلى موضع ترجمة كل واحد من هؤلاء في الهامش.
5 "المجمع المؤسس" "ص216"، و"أنباء الغمر" "5/ 107" و"الضوء اللامع" "6/ 85".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست