نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 422
ومن طريق أبي جعفر الرازي[1] عن الربيع بن أنس مثل الجملة الأخيرة قال: كانت اليهود تصلي قبل المغرب والنصارى قبل المشرق فنزلت هذه الآية.
2- قول ز آخر[2]: ذكر يحيى بن سلام في "تفسيره": حدثني الفرات بن سلمان عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن أبي ذر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الإيمان؟ فتلا عليه هذه الآية {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} إلى قوله: {الْمُتَّقُونَ} قال: ثم سأله فتلاها ثلاث مرات ثم سأله فقال: إذا عملت حسنة فأحبها قلبك وإذا عملت سيئة أبغضها قلبك. وهذا منقطع بين[3] مجاهد وأبي ذر[4].
وقد أخرجه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن عبد الكريم[5].
وأخرج ابن المنذر من طريق أبي حمزة[6] عن الشعبي حدثتني فاطمة بنت قيس[7] أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: في المال حق سوى الزكاة؟ قالت: فتلا علي [1] أي: فيما يرويه الطبري "3/ 338" "2520". [2] ليس في هذا القول سبب نزول! إلا على تأويل: "فتلا" بـ"فنزل"!. [3] في الأصل: من وهو تحريف. [4] أما الفرات فقد ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" "7/ 129" ولم يذكر فيها جرحًا ولا تعديلًا وذكره الذهبي في "الميزان" "3/ 342" ونقل عن أحمد أنه قال: ثقة وعن ابن عدي: ولم أرهم صرحوا بضعفه، وأرجو أنه لا بأس به، مات سنة "105".
وأما عبد الكريم فهو ثقة مر في الآية "94". [5] ونقله عنه ابن كثير "1/ 207" وقال: "هذا منقطع فإن مجاهدًا لم يدرك أبا ذر فإنه مات قديمًا". [6] هناك أكثر من أبي حمزة يروي عن الشعبي، والمقصود هنا أبو حمزة ميمون الأعور وهو كوفي. قال البيهقي في "السنن الكبرى" كتاب "الزكاة" "4/ 84 ": "وقد جرحه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فمن بعدهما من حفاظ الحديث". وانظر "التقريب" "ص556" "7057". [7] ترجمتها في "الإصابة" "4/ 384" "851" وفيها: "هي التي روت قصة الجساسة بطولها، فانفردت بها مطولة، رواها عنها الشعبي لما قدمت لكوفة على أخيها [الضحاك] وهو أميرها".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 422