responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 423
{لَيْس البر أن تولوا وجوهكم قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِب} [الآية: [1]] .
89- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية 178.
قال الواحدي[2]: قال الشعبي: كان بين حيين من أحياء العرب قتال، وكان لأحد الحيين طول على الآخر، فقالوا: نقتل[3] بالعبد منا الحر منكم وبالمرأة الرجل فنزلت هذه الآية.
قلت: وصله الطبري[4] من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي قال: نزلت في قبيلتين من قبائل العرب اقتتلتا قتالا[5] عميَّة[6]، فقالوا:
نقتل بفلان العبد فلان بن فلان، وبفلانة فلان بن فلان، فأنزل الله تبارك وتعالى: {الْحُرُّ بِالْحُر} الآية.

[1] قال السيوطي في "الدر" "1/ 416": "أخرج الترمذي [2/ 22] وابن ماجه وابن جرير [2/ 342-343] وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عدي والدارقطني وابن مردويه عن فاطمة بنت قيس قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في المال حق سوى الزكاة"، ثم قرأ {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} الآية.
وعزاه الشيخ أحمد إلى الدارمي "1/ 385" والبيهقي في "السنن الكبري" "4/ 84" وانظر بقية كلامه لزامًا وتفسير ابن كثير "1/ 208".
2 "ص44".
[3] لم ينقط في الأصل وأثبت ما في الواحدي، ويحتمل: "يُقتل" أيضًا.
4 "3/ 358" "2558".
[5] في الطبري: قتال على الإضافة.
[6] قال في "القاموس" مادة عمي "ص1695": "والعمية، كغنية ويضم: الغواية واللجاج، والعمية، بالكسر والضم مشددتي الميم والياء: الكبر، أوالضلال، وقتل عميًّا، كرميًّا، لم يدر من قتله"، وانظر "المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث" لأبي موسى المديني "ت581هـ" "2/ 508" وما قاله محمود شاكر في هامش الطبري "وشرح السيوطي على النسائي" "8/ 39" وكذلك حاشية السندي عليه.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست