نام کتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف نویسنده : الحاطي، يوسف جلد : 1 صفحه : 37
ظاهرها الذي عليه الشعر. قلت: المهم من ذلك معرفة أنه الجلد الذي يكتب عليه وعلى هذا تدخل هذه في عموم لفظة الرقاع.
7- الأكتاف قال ابن حجر: "وهو العظم الذي للبعير أو الشاة كان إذا جف كتبوا عليه" [1]. قلت: والكتف في أصله عضو في الإنسان وغيره من الدواب وللكتف عظمة عريضة تقع تحته من الخلف يسميها الناس لوح الكتف وقد يطلق عليها الكتف من باب إطلاق الكل على الجزء وهي التي يكتب عليها إذا جفت.
8- الأقتاب: قال ابن حجر: "بقاف ومثناة وآخرة موحدة جمع قَتَب بفتحتين وهو الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه" [2].
قال الفيروز آبادي القَتَب والقِتْب: "إكاف البعير وقيل هو الإكاف الصغير الذي على قدر السنام"[3].
فالقتب إذاً يكون لوحاً صغيراً من الخشب يصلح للكتابة عليه، عُمل أصلاً ليكون إكافاً للبعير، ولكنه صرف عما صنع له واستعمل للكتابة لتوفر صفتي العرض والانبساط فيه.
9- الأضلاع: قال ابن منظور: "والأصل في الضلع ضلع الجنب، وقيل للعود الذي فيه انحناء وعرض: ضلع، تشبيها بالضلع الذي هو واحد الأضلاع" [4]. [1] فتح الباري 8/631. [2] المرجع السابق ص 631. [3] القاموس المحيط 1/661. [4] لسان العرب مادة ضلع 8/226.
نام کتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف نویسنده : الحاطي، يوسف جلد : 1 صفحه : 37