responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 131
آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}
أما وجوه الاختلاف ذات الصلة بالناحية العلمية والتاريخية فأمران:
الأول: وسيلة سفر أبناء يعقوب.
يذكر القرآن في ثلاثة مواضع من القصة أن العير هى وسيلة الترحال التي اتخذها أبناء يعقوب، والعير في اللغة هى ما جلب عليه الطعام من قوافل الإبل والبغال والحمير [1] .
أما التوراة فتنصُّ على أن وسيلة السفر وحمل الطعام كانت الحمير، وهو غير ملائم من وجهين:
1 ـ أن الحمار حيوان حضريّ غير مألوف في البادية وحياة الصحراء كوسيلة انتقال ولذلك لم يعرفه بنو إسرائيل إلا في الحياة الحضرية الزراعية بمصر.
2 ـ من غير المعقول أن يستطيع الحمار قطع المسافة من كنعان في بادية الشام إلى مصر مخترقاً فيافي وصحراوات شاسعة، أوعرها شبة جزيرة سيناء، كل ذلك وهو محّمل بالحبوب والغلال يعاني جفاف الصحراء وقيظ الحر الشديد.
الثاني: حاكم مصر.
تذكر التوراة أنه فرعون، ويحكى القرآن أنه ((ملك)) وليس فرعوناً، وهذا ما أكّدته الدراسات التاريخية المعاصرة التي أجراها عالم المصريات الفرنسي ((بيير

[1] المعجم الوسيط، مادة عير (2 / 663) مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ط3.
نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست