نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 21
هـ ـ يحصر ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم في أمرين:
أولهما: معرفته الضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين القديم والجديد اللذين وقع عليهما النبي صلى الله عليه وسلم مصادفة.
الثاني: ما أخذه النبي صلى الله عليه وسلم عن الراهب الأريوسي (بحيرا) .
وـ القرآن نتاج لأحلام اليقظة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تلقاه وهو نائم.
ويمكن القول بأنه لا خلاف على ريادة الدمشقي للجدل التنصيري ضد الإسلام، كذلك يمكننا القول بأن جدليات يوحنا ضد القرآن هي الأهم في تاريخ الجدل التنصيري ضد القرآن حيث وضع الدمشقي آراءه في قوالب جدلية مكثفة أصبحت ركيزة الجدل التنصيري في كل أدواره ومراحله التالية، فقد ردد جميع المجادلين بعده بعض أو كلّ قوالب الدمشقي: ((الإسلام هرطقة مسيحية ـ القرآن تلفيق من العهد القديم والعهد الجديد ـ تعلم النبي صلى الله عليه وسلم من بحيرا الراهب ـ المسلمون سراسنة)) .
2 ـ تيودور أبو قرة (ت 826م)
تلميذ ليوحنا الدمشقي وقد تبع رأي أستاذه في النبي والقرآن، فعدّ النبي محمداً صلى الله عليه وسلم نبياً أريوسياً مزيفاً [1] . [1] Klaus Hock , Der Islam im Spiegel westlicher Theologie , S: 99 , 101 , 112. Deutschland 1989.
وانظر: رشا الصباح، الإسلام والمسيحية في العصور الوسطى، ص 706، مجلة عالم الفكر، عدد (3) المجلد الخامس عشر. وزارة الإعلام، الكويت.
نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 21