نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 39
وأنجز أغلب مواده أساتذة المعهد الكاثوليكى بباريس.
وقد ردد المبشرون القائمون على الكتابة فيما يخص أصالة القرآن الجدليات القديمة نفسها، بإرجاع القرآن إلى الأصول التوراتية والإنجيلية التى وقف عليها النبي صلى الله عليه وسلم مستدلين على ذلك بالعناصر المشتركة بين القرآن وكتب العهدين [1] .
المؤسسة الثانية: الاستشراق
بدأ الاستشراق بقانون كنسى حدد مهمة المؤسسة الاستشراقية فى التمهيد والإعداد لارتداد العرب إلى المسيحية [2] .
ولذلك نصّ قرار إنشاء كرسي اللغة العربية بجامعة كمبردج عام 1636 م ـ مثلا ـ على أن الكرسى أنشئ: ((بهدف توسيع حدود الكنيسة ونشر المسيحية بين المسلمين الذين يعيشون فى الظلمات)) [3] .
ولم تقتصر جوانب التنصير فى المؤسسة الاستشراقية على الهدف وسلطة الإنشاء، بل تعدَّتها إلى الممارسة والتنظيم. [1] محمد عبد الواحد عسيرى، صورة الإسلام والمسلمين فى قاموس الأديان، ص 22 ـ 24، بحث مقدم إلى ندوة مصادر المعلومات فى العالم الإسلامى المنعقدة فى الرياض (22 ـ 25 رجب 1420 هـ / 31 أكتوبر ـ 3 نوفمبر 1999م) . [2] Francis Dvornik , The Ecumenical Concils , PP. 65 - 66 , Hawthorn Books. New York 1961. [3] عبد اللطيف طيباوى، المستشرقون الناطقون بالانجليزية، ص 477، مرجع سابق.
نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 39