responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان    جلد : 1  صفحه : 22
كذلك في كل موضع حسن أن يوضع فيه مكان "إلا" "لكن"، فيعلم حينئذ انقطاع معنى الثاني عن معنى الأول"[1].
والصولي "ت 336هـ" يقف أمام بيت امرئ القيس:
الله أنجح ما طلبت به ... والبر خير حقيبة الرحل
يقول: "ألا ترى أن قوله: "الله أنجح ما طلبت به" كلام مستغن بنفسه وكذلك باقي البيت على أن في البيت واوا عطفت جملة على جملة، وما ليس فيه واو عطف أبلغ[2].
والجرجاني "ت 392هـ" أبو الحسن علي بن عبد العزيز في شرح ما أنكره العلماء على المتنبي في بيته:
جللا كما بي فليك التبريح ... أغذاء ذا الرشأ الأغن الشيح3
يقول: ... وأنكر أصحاب المعاني قطع المصراع الثاني عن الأول في اللفظ والمعنى، فقال المحتج عنه يسوغ الإنكار، لو قطع قبل الإتمام وابتدأ بالثاني وقد غادر من الأول بقية، فأما أن يستوفى مراده ثم ينتقل إلى غيره فليس بعيب ... [4].
ويتكلم ابن جني "ت 393هـ" عن "حذف حرف العطف" في نحو

[1] الطبري، جامع البيان، 2/ 264.
[2] المرزباني، الموشح 36 تحقيق علي محمد البجاوي، نهضة مصر 1965م.
3 ديوانه: "1/ 243" والتبريح: الشدة، والجلل: الأمر العظيم، والرشأ: ولد الظبية، والأغن: الذي في صوته غنة وهي صوت من الخيشوم "هـ ص441" من الوساطة.
[4] الجرجاني، الوساطة، 441، 442، تحقيق وشرح محمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي، ط3 الحلبي.
نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست