responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن الكريم منهج متكامل نویسنده : محمود بن يوسف فجال    جلد : 1  صفحه : 7
بلالُ) [1] . وفي «الصحيح» : (وجعلت قرة عيني في الصلاة) [2] .
(3) طلب الرزق بها، قال الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} (طه: 132) .
(4) إنجاح الحاجات، كصلاة الاستخارة، وصلاة الحاجة.
(5) طلب الفوز بالجنة، والنجاة من النار، وهي الفائدة العامة الخالصة.
(6) كون المصلي في خفارة الله، في الحديث: (مَنْ صلَّى الصبحَ لم يزل في ذمّةِ الله) [3] .
(7) نيل أشرف المنازل، قال تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} (الإسراء: 79) . فأعطي بقيام الليل المقامَ المحمود.
الركن الثالث: إيتاء الزكاة
الزكاة عبادة مالية تتحقق بها العدالة الاجتماعية، ويُقْضَى بها على الفقر والعوذ، وتسود المودة والعطف والاحترام بين المسلمين. وسميت بذلك لأن المال ينمو ببركة إخراجها. قال تعالى: {وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} (الروم: 39) .
قال تعالى في وصف المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} (المؤمنون: [4]) . وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} (المعارج: 24) ، والحق المعلوم هو الزكاة [4] . والزكاة طبٌّ للنفوس، وبها يطهُرُ المرء من رذيلة الشحِّ. قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (الحشر: 9) . وفيها مصلحة إرفاق المساكين، وإحياء النفوس المعرّضة للتلف [5] .
الركن الرابع: صوم رمضان
صوم رمضان عبادة موسمية من مواسم الخير تكون في شهر رمضان. تقترب فيه القلوب إلى بارئها، وتفتح فيه أبواب الجنة. وأنزل الله تعالى فيه القرآن على نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم -. وقد فرض الله تعالى صيامه، وتكفل بمثوبة الصائم. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة: 183 - 184) أي: فُرِضَ.
وعدَّد «الشاطبيُّ» [6] بعض مقاصد الصيام، فذكر منها:
(1) سدّ مسالك الشيطان.
(2) الدخول من باب الريَّان. قال النبيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: (في الجنة ثمانيةُ أبوابٍ، فيها بابٌ يسمَّى الريَّانَ لا يدخُلُه إلاَّ الصائمونَ) [7] .

[1] أخرجه «أبو داود» في «سننه» في «كتاب الآداب - باب في صلاة العتمة» (4985) ، و «أحمد» في «مسنده» (38: 23088، 23154) .
[2] أخرجه «أحمد» في «مسنده» (12293: 19) ، و (20: 13057) ، و (21: 14037) ، و «النسائي» في «سننه» في أول (كتاب عشرة النساء - باب حب النساء) (3391) من حديث أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: (حُبِّبَ إليَّ من الدنيا: النساءُ، والطيبُ، وجُعِلَتْ (وفي رواية: وجُعِلَ) قُرَّةُ عَيْني في الصلاة) .
[3] أخرجه «البخاري» في «صحيحه» في «كتاب المساجد - باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة» (657) عن «جندب بن عبد الله» رضي الله عنه.
[4] انظر «بدائع الصنائع» (2: 371) .
[5] انظر «الموافقات» (3: 121) .
[6] في «الموافقات» (3: 143 - 144) بتصرف يسير.
[7] أخرجه «البخاري» في «صحيحه» في (كتاب بدء الخلق - باب صفة أبواب الجنة) (3257) ، و (كتاب الصوم - بابٌ الريَّانُ للصائمين) (1896) ، و «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب الصيام - باب فضل الصيام) (1152) من حديث «سهل بن سعد» .
نام کتاب : القرآن الكريم منهج متكامل نویسنده : محمود بن يوسف فجال    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست