responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن ونقض مطاعن الرهبان نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 227
ولنقرأ هذه الآياتِ التي تتحدَّثُ عن نفسِ الموضوع.
قال الله - عز وجل -:
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) .
وزَعَمَ الفادي أَنَّ الوحدانيةَ هي أَساسُ الدينِ النصراني، وأَنه لا يوجَدُ
نصرانى يَعْبُدُ ثلاثةَ آلهة، قال: " وكُلُّ مَنْ له إِلمامٌ بالتوراةِ والإِنجيلِ يَعرفُ أَنَّ
وحدانيةَ اللهِ هي أَساسُ الدينِ المسيحيّ..
فقد قالَت التوراةُ والإِنجيل: " الرَّبُّ إِلهنا رَبّ واحِد "التثنية: 6/ 4.
ومرقس: 29/12، ولم يَقُلْ مسيحيّ حقيقيّ قَطّ إِنَّ العذراءَ مريمَ إِله، مع كلِّ التقديرِ والمحبَّةِ لها ".
وهذه دعوى كبيرةٌ ادَّعاها الفادي، ونَرجو أَنْ تكونَ صحيحةً صادقة،
لكنَ واقِعَهم لا يُصَدِّقُها ولا يتوافَقُ معها.
ويَشرحُ الفادي الثالوثَ، ويجعلُه بمعنى التوحيد، ويَزعمُ أَنَّ القرآنَ اتفقَ
مع الإِنجيلِ على القولِ به!!.
قال: " المسيحيّون لا يَعبدونَ ثلاثةَ آلِهة، بلْ إِلهاً
واحداً في وحدانيةٍ جامعةٍ: هو الآبُ والابنُ والرّوحُْ القُدُس، أَو بعبارةِ
القرآن: الله وكلمتُه وروحُه!! والكلُّ في ذاتٍ واحدة ".
النصارى حسبَ زعمِ الفادي يَعْبُدونَ إِلهاً واحداً في وحدانيةٍ جامِعَة،
تتعدَّدُ فيها الأَقانيمُ الثلاثة: الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس!.

نام کتاب : القرآن ونقض مطاعن الرهبان نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست