responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن ونقض مطاعن الرهبان نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 583
وزَعَمَ الفادي الجاهلُ أَنَّ محمداً - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ هذا الموضوعَ من الكتابِ النصراني: " بروت يو أنجيليون ": إصحاح: 3، 4، 5، 7، 8، 19، 11، 15.
3 - ذَكَرَ القرآنُ حَمْلَ مريمَ بعِيسى - عليه السلام -، وكيف انْتَبَذَتْ من أَهْلِها مكاناً قصياً، وكيفَ أَنجبتْ عيسى، وبماذا أَرشدها وليدُها.
وَوَرَدَ هذا في آياتِ (16 - 26) من سورة مريم) .
وادَّعى الفادي المفترِي أَنَّ الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ هذا الموضوعَ من الكتاب النصراني: " حكاية مولد مريم وطفولة المخلص " الفصل: 25.
4 - ذَكَرَ القرآنُ أَنّ عيسى - عليه السلام - كانَ يَصنعُ من الطينِ كهيئةِ.
الطير، ثم يَنفخُ فيه فيكونُ طَيْراً بإِذنِ الله.
وادَّعى الفادي المفترِي أَنَّ محمداً - صلى الله عليه وسلم - أَْخَذَ هذا الموضوعَ من الكتابِ اليوناني: " بشارة هوما الإسرائيلي ". فصل: 2.
5 - صَرَّحَ القرآنُ بأَنَّ اليهودَ والرومانَ لم يَقْتُلوا عيسى - عليه السلام - ولم يَصْلُبوه، وإِنما شُبّهَ لهم، فقَتَلوا وصَلَبوا الشَّبيه.
وَوَرَدَ هذا في آية (157) من سورة النساء.
وادَّعى الفادي المفترِي أنَّ محمداً - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ هذا الموضوعَ من رجل نصراني اسْمُه " باسيليوس ".
قال عنه: " حَسْبَ بدعةِ باسيليوس، الذي قالَ: إِنَّ
المسيحَ أُلْقِيَ شَبَهُهُ على " سمعان القيرواني "، فصُلِبَ بَدَنُه، لأَنَّ المسيحَ ليس له جَسَدٌ حقيقي، بل أُخذ شبه جسد ".
وكيفَ يَدّعي هذا المفترِي أَنَّ الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - قرأَ كُتُباً نصرانية متخصصةً بعدَّةِ لغات، في أَماكنَ خاصة، في كنائسَ عديدة، في بلادِ الشامِ ومصر، بل وفي اليونان! وكأَنَّ النبيَّ الأُمّيَّ - عليه السلام - كان عالماً بعدةِ لُغاتٍ؟
منها: الآرامية واليونانية، اللَّتين كُتبت بهما الأَناجيل! وكأَنه - صلى الله عليه وسلم - سافَرَ إِلى كنائسِ الشام ومصر واليونان، وتَعَلَّمَ من رُهبانِها تلك الكتب، وأَخَذَ من كُلّ كتابٍ أَشطُراً أو صفحات!!

نام کتاب : القرآن ونقض مطاعن الرهبان نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست