166 - {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ}
الواو مستأنفة، «ما» اسم شرط مبتدأ، وجملة «التقى الجمعان» مضاف إليه. والفاء في قوله «فبإذن» : واقعة في جواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فهو بإذن الله. وقوله «وليعلم» : -[152]- اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام التعليل. والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمقدر أي: فعل ذلك، وهذا المقدر معطوف على جملة «وما أصابكم» .
165 - {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا}
الهمزة للاستفهام تقدَّمت على الواو لأن الاستفهام له الصدارة، والواو مستأنفة، و «لمّا» حرف وجوب لوجوب. «مثليها» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. قوله «أنّى هذا» : اسم استفهام في محل نصب ظرف مكان بمعنى مِنْ أين، متعلق بخبر مقدم، واسم الإشارة مبتدأ مؤخر، والجملة مقول القول في محل نصب.
164 - {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}
جملة «لقد منَّ الله» جواب قسم مقدر، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «مَنَّ» ، الجار «من أنفسهم» متعلق بـ «رسولا» . وجملة «وإن كانوا» حال من الهاء في «يعلِّمهم» ، «إن» مخففة من الثقيلة، واللام بعدها الفارقة.
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد جلد : 1 صفحه : 151