100 - {قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي -[248]- الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
قوله «ولو أعجبك» : الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: لا يستويان في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: ما استوى مع الطيب، والجملة حالية في محل نصب. وجملة «يا أولي الألباب» مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تفلحون» .
97 - {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
مفعولا جعل: «الكعبة» ، «قيامًا» ، و «البيتَ الحرامَ» : بدل ونعته، والمصدر «لتعلموا» مجرور باللام متعلق بالخبر. والمصدر «أنَّ الَله يَعلمُ» سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ عَلِمَ، والمصدر «وأنَّ الله بكلِ شيءٍ عليمٌ» معطوف على المصدر السابق في محل نصب.