نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد جلد : 1 صفحه : 370
32 - {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً}
قوله «وإذ قالوا» : معطوف على «إذ» في الآية (30) . «اللهم» : منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب، والميم للتعويض من (يا) ، «هو» ضمير فصل لا محل له، و «الحق» خبر كان، والجار «من عندك» متعلق بمحذوف حال من «الحق» .
33 - {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
اللام في «ليعذبهم» للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان، والتقدير: مريدا للتعذيب. وجملة «وأنت فيهم» حالية من الهاء في «يعذبهم» ، وجملة «وهم يستغفرون» حالية من الهاء في «معذبهم» في محل نصب.
34 - {وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}
الواو استئنافية، «ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار خبر، والمصدر منصوب على نزع الخافض (في) ، وجملة «وهم يصدون» حالية من الهاء في «يعذبهم» ، وجملة «وما كانوا أولياءه» معطوفة على جملة «وهم يصدون» ، -[371]- وجملة «إن أولياؤه إلا المتقون» مستأنفة، «إن» نافية، و «إلا» للحصر. وجملة «ولكن أكثرهم لا يعلمون» معطوفة على المستأنفة لا محل لها.
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد جلد : 1 صفحه : 370