نام کتاب : المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم نویسنده : الحجيلي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 32
عن رأي راجح في الاعتداد بأصالة الكلمة أو زيادتها؛ مما ترتب عليه وضع كلمات عديدة في غير مواضعها الصحيحة؛ فلفظة (التراقي) وضعها في مادة (ر ق ي) [1] ولم يقل بذلك أحد والصحيح وضعها في مادة (ر ق و) كما نصّ عليه الفيروز آبادي في القاموس المحيط وغيره، وأما (لم يتسنّه) فوضعها في مادة (س ن هـ) [2] والأرجح وضعها في مادة
(أس ن) أو (س ت ن) والهاء للسكت، ومثل ذلك كثير يحتاج إلى تتبع واستقصاء؛ ولعل ذلك موضع دراسة قادمة بإذن الله.
كما فُرِّقت الأعلام الأعجمية في المعجم – بحسب ما توهم من أصالة بعض الحرف وزيادتها – فـ (إسحاق) في (س ح ق) [3] و (اليسع) في
(ي س ع) [4] و (مأجوج) في (م ج ج) [5] و (يأجوج) [6] في
(ي ج ج) . والحق أنها أعلام أعجمية لا يدخلها التصريف – كما نص عليه النحاة – فيعتد بمجموع حروفها أصولا، وكذلك الألفاظ المعربة – على القول بتعريبها – فـ (إستبرق) – مثلا – الأولى عدم وضعها في (ب ر ق) [7] – وفاقا للفيروز آبادي – أو تكرارها في (س ر ق) – كما في الصحاح واللسان – بل وضعها في باب الهمزة - والاعتداد بجمع
الحروف – كما صنع الجواليقي ومعجم ألفاظ القرآن الكريم [8] . [1] المعجم المفهرس: 324. [2] نفسه: 367. [3] نفسه: 347. [4] نفسه: 773. [5] نفسه: 661. [6] نفسه: 770.
(7 نفسه: 118. [8] ينظر: المعرب: 108، ومعجم ألفاظ القرآن الكريم (اس ت ب ر ق) .
نام کتاب : المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم نویسنده : الحجيلي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 32