نام کتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 92
والصيف كاف إن لم تتعلق اللام بقوله فليعبدوا لخر السورة تام.
سورة الدين مكية أو مدنية أو نصفها كذا ونصفها كذا
طعام المسكين تام ساهون كاف إن لم يجهل ما بعده صفة لما قبله آخر السورة تام.
سورة الكوثر مكية أو مدنية
وانحر جائز وقال أبو عمرو تام آخرها تام.
سورة الكافرين مكية أو مدنية
ما أعبد في الموضعين كاف آخرها تام.
سورة النصر مكية
واستغفره كاف آخرها تام.
سورة تبت مكية
وتب تام وكذا وما كسب وامرأته كاف لمن رفعها بالعطف على الضمير في سيصلى ورفع حمالة الحطب خبر المبتدأ محذوف أو نصبها بأعنى مقدر أو ليست بوقف لمن رفعها مبتدأ خبره حمالة الحطب أو رفع حمالة بجلا من امرأته بل الوقف على ذات لهب وهو كاف آخر السورة تام.
سورة الإخلاص هي واللتان بعدها مكيات أو مدنيات
الله أحد حسن وقال أبو عمرو كاف الصمد وكذا ولم يولد آخرها تام.
سورة الفلق
ليس فيها وقف كاف ولا تام إلا آخرها تام.
سورة الناس
الخناس كاف لمن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف أو نصبه على الذي بتقدير أعنى وليس بوقف لمن جره نعتا لما قبله آخر السورة وقال أبو عمرو ولم يزد الأصل في سورة الفلق والناس على قوله وليس في الفلق والناس وقف حسن يعتمد والله تعلى أعلم.
الحمد الله معلم البيان ومسدي التبيان والصلاة والسلام على سيدنا محمد الهادي إلى سنن الرشاد الواقف لدعاء الخلق إلى الله في موقف السداد وعلى آله الذين اهتدوا بهداه واستمسكوا من الدين القويم بعراه وبعد فقدتم طبع هذا الكتاب الفائق البالغ النهاية فيما أودعه من المواقف على الحقائق وكان تمام طبعه بمطبعة الراجي من الله كمال الوفا حضرة محمد فندي مصطفى وذلك في أواخر ربيع الأول سنة 1313 هجرية على صاحبها الصلاة وأتم التحية آمين.
نام کتاب : المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 92