responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة نویسنده : قتادة بن دعامة السدوسي    جلد : 1  صفحه : 44
ومن [سورة النحل]
وعن قوله عز وجل {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً} [1].فأما الرزق فهو ما أحل مما يأكلون وينبذون ويخللون ويعصرون وأما السكر فهو خمر الأعاجم فأنزل الله عز وجل: هذه الآية والخمر يومئذ لهم حلال ثم جاء تحريم الخمر في سورة المائدة فقال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} [2] قرأ إلى آخرها
ومن [سورة الإسراء]
وعن قوله عز وجل: {إمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [3] ثم نسخ منها حرف واحد لا ينبغي لأحد أن يستغفر لوالديه وهما مشركان ولا يقول رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ولكن يخفض لهما جناح الذل من الرحمة ويصاحبهما في الدنيا معروفا وقال عز وجل: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى} [4] هذه الآية نسخت ذلك الحرف[5].
وعن قوله عز وجل: {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

[1] النحل 67ز
[2] المائدة 90. وينظر: ابن حزم 130، النحاس 179، ابن سلامة 59، مكي 286، ابن الجوزي 208، العتائقي 57، ابن المتوج 140.
[3] الإسراء 23 - 24.
[4] التوبة 113.
[5] ينظر: ابن حزم 130، النحاس 181، وفيه قول قتادة، ابن سلامة 60، مكي 292، ابن الجوزي 209، العتائقي 58، الن المتوج 144.
نام کتاب : الناسخ والمنسوخ لقتادة نویسنده : قتادة بن دعامة السدوسي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست