نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 225
يبك يزيد ضارع لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح
كأنه قال: ليبك يزيد، قيل: من يبكيه؟ قال: ضارع لخصومه.
{ومن سورة الأعراف}
* * *
قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ} [الأعراف: 11] .
الخلق: التقدير، والتصوير: جعل الشيء على صورة من الصور، والصورة: بنية على هيئة ظاهرة. ومما يسأل عنه أن يقال: كيف جاء: {ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا} ، والقول كان قبل خلقنا وتصويرنا؟
والحِجَاب: الحاجز المانع من الإدراك، ومنه قيل حاجب الأمير، وقيل للصرير (محجوب) .
فصل:
ومما يسأل عنه أن يقال: من أصحاب الأعراف؟
وفي هذا أجوبة: أحدها: أنهم فضلاء المؤمنين، وهو قول الحسن ومجاهد.
وقيل: هم الشهداء، وهم عدول الآخرة.
وقيل: هم ملائكة يرون في صورة الرجال، وهو قول أبي مجلز.
وقيل: هم قوم أبطأت بهم صغائرهم إلى آخر الناس، وهو قول حذيفة.
وقيل: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، قوله: {لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ} قيل: هم أصحاب الأعراف، وهذا قول ابن عباس وابن مسعود والحسن وقتادة.
وقيل: هم أهل الجنة قبل أن يدخلوها، وهو قول أبي مجلز.
نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 225