نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 510
السمة: العلامة، يقال: وسمه يسمه وسماً وسمةً.
والخرطوم: ما نتأ من الأنف، وهو الذي يقع به الشم، ومنه قيل: خرطوم الفيل، وخرطمه: إذا قطع أنفه، وجمعه: خراطيم.
قال قتادة المعنى: سنسمه على أنفه، وروي عن ابن عباس في {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} سنحطمه بالسيف في يوم بدر، قال الفراء: أي سنكويه ونسمه سمة أهل النار، ومعناه: سنسود وجهه، وهو وإن كان الخرطوم قد خص بالسمة فإنه كأنه في مذهب الوجه؛ لأن بعض الوجه يؤدي عن البعض والعرب تقول: والله لأسمنك وسماً لا يفارقك.
وقيل: الخرطوم: الخمر، والمعنى، سنسمه على شرب الخبر، قال الشاعر:
أبا حاضرٍ من يزن يعرف زناؤه ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا
والجنة: البستان، والصرام: الجداد في النخيل بمنزلة: الحصاد والقطاف في الزرع والكرم، يقال: صرمت النخل وجددتها، وأصرمت هي وأجدت إذا حان ذلك منها.
ومصبحين: داجلين وقت الصبح.
ولا يستثنون: لا يقولون (إن شاء الله) .
والطائف: الطارق بالليل، فإذا قيل: (أطاف به) صلح في الليل والنهار.
وأنشد الفراء:
أطفت بها نهاراً غير ليلٍ وألهى ربها طلب الرخال
نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 510