نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 549
فمن شدد جعل {لَمَّا} بمعنى (إلا) حكى سيبويه: نشدتك الله لما فعلت، في معنى: إلا فعلت، و {حَافِظٌ} خبر {إِنْ} ، وقيل الأصل: (لمن ما) فأدغمت النون في الميم.
ومن خفف فـ (ما) بعده عنده صلة، و (اللام) جواب القسم، والمعنى: لعليها حافظ.
وقال بعضهم: (اللام) بمعنى (إلا) و (إن) بمعنى (ما) ، والمعنى: ما كل نفس إلا عليها حافظ.
وأنكر الكسائي تشديد الميم، وهو جائز عند البصريين.
* * *
قوله تعالى: {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} [الطارق: 6-9] .
قال الفراء: دافق: بمعنى مدفوق، كما قال: {فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} [الحاقة: 21] ، قال الفراء: وأهل الحجاز لذلك أفعل من غيرهم، يعني: وضع الفاعل في معنى المفعول.
والترائب: موضع القلادة من المرأة، هذا قول ابن عباس، وكذلك هو في اللغة، واحدها (تريبة) قال الشاعر:
كالزعفران على ترائبها شرقاً به اللبات والصدر
نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 549