نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 573
وفي حرف عبد الله "وَيْلٌ للهُمَزَةٍ اللُمَزَةٍ" فعلى هذا الوجه يكون نعتاً.
والويل: القبوح، كذا قال الأصمعي، وقال المفسرون: هو وادٍ في جهنم.
وقرئ {جَمَعَ مَالًا} و {جَمَعَ} ، والتشديد للمبالغة. قرأ الحسن {لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} أي: الجامع والمال، وروى: {لَيُنْبَذَنَّ} يعني: الجامع والمال والعدد؛ لأنه قد قرئ {جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ} .
* * *
قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ} [الهمزة: 5-6] .
الحطمة: الحاطمة، قال الراجز:
قد لفها الليل بسواق حطم
ويقال: رجل حطم، أي: أكول، وأصول الحطم: الكسر.
وارتفع {نَارُ اللَّهِ} بإضمار مبتدأ تقديره: هي نار سورة الله.
{ومن سورة الفيل}
* * *
قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} [الفيل: 1] .
{تَرَ} هاهنا بمعنى: تعلم، وليس من رؤيو العين؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما رأى أصحاب الفيل، وفي ذلك العام ولد النبي - صلى الله عليه وسلم -/ وأصحاب الفيل: الحبشة الذين قصدوا الكعبة ليهدموها، وزعيمهم (أبرهة الأشرم) .
نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 573