نام کتاب : الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز نویسنده : محمد بن سيدي محمد الأمين جلد : 1 صفحه : 13
المبحث الأول: تعريف التجويد لغة واصطلاحاً
تعريفه لغة:
يقال: جاد الشيء جُودة أي صار جيداً، وأجدت الشيء فجاد، والتجويد مثله[1].
فالتجويد: مصدر من جوّد تجويداً إذا أتى بالقراءة مجودة الألفاظ، بريئة من الجور في النطق بها.
ومعناه انتهاء الغاية في إتقانه وبلوغ النهاية في تحسينه، ولهذا يقال جوّد فلان في كذا إذا فعل ذلك جيداً، والاسم منه الجودة ضد الرداءة. 2
ويقال لقارئ القرآن الكريم المحسّن تلاوته (مجوِّد) بكسر الواو إذا أتى بالقراءة مجوَّدة الألفاظ، بريئة من الجور والتحريف حال النطق بها[3].
وفي الاصطلاح:
هو إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها مراتبها، ورد الحرف إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره وشكله، وتصحيح لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف.
وهو حلية التلاوة وزينة القراءة. 4 [1] لسان العرب لابن منظور 3/135 مادة: جود
2 التحديد لحقيقة الإتقان والتجويد للداني: 70، التمهيد في علم التجويد لابن الجزري: 59، النشر: 1/212 [3] هداية القاري: 1/45
4 التحديد للداني: 70، التمهيد: 59، النشر: 1/212، المصباح الزاهر: 4/1468
نام کتاب : الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز نویسنده : محمد بن سيدي محمد الأمين جلد : 1 صفحه : 13