نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : الكردي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 100
باثباته انفاذ ما وقع الاجماع عليه إلى اقطار بلاد المسلمين واشتهاره بينهم وانما كتبت هذه في البعص بصورة وفي آخر بأخرى لانها لو كررت في كل مصحف لتوهم نزولها كذلك ولو كتبت بصورة في الاصل وباخرى في الحاشية لكان تحكما مع ايهام التصحيح ومثل هذا بعد امر عثمان رضى الله عنه وبعثه إلى كل جهة ما اجمع الصحابة على الاخذ به لا يؤدى إلى تنازع أو فتنة لان أن اهل كل جهة قد استندوا إلى اصل مجمع عليه
وامام يرشدهم إلى كيفية قراءته والحاصل ان المصاحف العثمانية كتبت بحرف واحد وهو حرف قريش وان ذلك الحرف يسع من القراءات ما يرسم بصور مختلفة اثباتا وحذفا وابدالا فكتب في بعضها برواية وفي بعضها برواية اخرى تقليلا للاختلافا في الجهة الواحدة بقدر الامكان فكما اقتصر على لغة واحدة في جميع المصاحف اقتصر على رسم رواية واحدة في كل مصحف والمدار في القراءة على عدم الخروج عن رسم تلك المصاحف ولذلك لا يحظر على اهل أي جهة أن يقرؤا بما يقتضيه رسم الجهة الاخرى اه كلامه رحمه الله تعال وهو كلام حسن وجواب سديد.
ولم نقف على شئ من كلام المتقدمين والمتأخرين من العلماء في هذا الموضوع سواه فمن لم يقتنع بجواب الشيخ العدوي المذكور نقول
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : الكردي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 100