نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : الكردي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 17
عن مؤلفات هذا ولا شك اكبر معجزة اتى بها محمد عن ربه " اه كلامه وقال المستشرق ما كس مننى: ان مرشد المسلمين هو القرآن وحده، والقرآن ليس بكتاب دينى فقط بل هو ايضا كتاب الآداب وتجد به الحياة السياسية والاجتماعية، بل هو يرشد الانسان إلى وظائفه اليومية، والاحكام الاسلامية التى لا توجد بالقرآن توجد في السنة والتى لا تكون واضحة لا في القرآن ولا في السنة توجد في الفقه الواسع الذى هو علم الحقوق الاسلامي اه كلامه وما قيمة ما يقوله الانسان في القرآن الكريم بعد قوله تعالى فيه " كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير " وقوله " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " وقوله " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " وقوله " قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون يمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا " (قال المقرى في اضاءة الدجنة) وأخبر الله بعجز الانس * والجن عن إتيانهم بالجنس من مثله وطولبوا بسوره * فما استطاعوا مثلها ضروره ومن لجلباب الحيا أزاحا * معارضا له حوى افتضاحا كمثل ما جاء به مسيلمه * من ترهات باختلال معلمه ركيكة في لفظها والمعنى * كقوله والطاحنات طحنا..الخ
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : الكردي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 17