نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 38
الرسول - صلى الله عليه وسلم - عليه، وأمره بدستوره، وإجماع الصحابة - وكانوا أكثر من اثني عشر ألف صحابي - عليه، ثم إجماع الأمة عليه بعد ذلك، في عهد التابعين والأئمة المجتهدين!
وأنت خبير بأن اتباع الرسول واجب فيما أمر به أو أقر عليه؛ لقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران: 31] [1] .
والاهتداء بهدي الصحابة واجب، خصوصا الخلفاء الراشدين، لحديث العرباض بن سارية، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: «. . فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ» [2] .
ولا ريب أن إجماع الأمة في أي عصر واجب [1] سورة آل عمران، آية: (31) . [2] رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 38