نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 72
الله تعالى: {لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [يونس: 64] [1] .
وقال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ - عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ - بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 193 - 195] [2] .
وقال تعالى:
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: [3]] [3] .
وقال تعالى:
{قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر: 28] [4] .
فلا عوج فيه، لا من حيث اللفظ والنظم، ولا من حيث المعنى.
وبذلك أجمع علماء الإسلام - سلفا وخلفا - على أن كل تصرف في القرآن الكريم يؤدي إلى تحريف لفظه أو تغيير في معناه: ممنوع منعا باتا، ومحرم تحريما قاطعا.
وقد التزم الصحابة - رضي الله عنهم - ومن [1] سورة يونس، آية: (64) . [2] سورة الشعراء، آية: (193 - 195) . [3] سورة الزخرف، آية: (3) . [4] سورة الزمر، آية: (28) .
نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 72