نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 74
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف: [2]] [1] .
{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا} [الرعد: 37] [2] .
وقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يكتب هذا القرآن الكريم منذ أنزل على رسوله - صلى الله عليه وسلم - بالحرف العربي المعبر عن اللسان العربي، فهو قرآن وكتاب، ومن حيث هو قرآن: يتلى باللسان العربي، ومن حيث هو كتاب: يكتب بالحرف العربي المعبر عن الأصوات التي تميزت بها العربية.
وعلى هذا أجمعت الأمة منذ عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وعهد خلفائه الراشدين المهديين، الذين أمرنا أن نتمسك بسنتهم، ونعض عليها بالنواجذ.
وإذا كان هذا هو موقف المسلمين الإجماعي، من الرسم العثماني للنص القرآني وحرصهم عليه، ورفضهم لأي تغيير في صورته مع بقاء الحرف العربي كما هو، فكيف نجيز كتابة النص القرآني [1] سورة يوسف، آية: (2) . [2] سورة، الرعد، آية: (37) .
نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 74