نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 98
ينطبق علينا قوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115] [1] .
إن كتابة المصحف بغير الحروف العربية، وبغير الرسم العثماني: ابتداع في الدين، واتباع لغير سبيل المؤمنين، ومخالفة لما سنه الصحابة - رضي الله عنهم - في عهد الخلفاء الراشدين، الذين أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بوجوب التمسك بسنتهم فقال:
«عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة» [2] .
ولا شك أن كتابة القرآن الكريم بالحروف اللاتينية: بدعة في الدين كبيرة، وهي من أقبح البدع وأشنعها، لما فيها من خطر على كتاب الله تعالى، ومحاولة إحداث تغيير فيه، وواجب على كل مسلم أن يعمل بكل ما أوتي من قوة على قمعها [1] سورة النساء، آية: (115) . [2] رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
نام کتاب : تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية نویسنده : صالح علي العود جلد : 1 صفحه : 98