نام کتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي نویسنده : الخطيب، محمود بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 38
أما ربط معاني الآيات بالحياة العامة فلم يرفضه بشكل تام إلا 10% من المعلمين مع ذلك لم يوافق عليه إلا 50% من المعلمين مع العلم أن ربط معاني الآيات بالحياة العامة له تأثير في مستقبل هذه الأمة لأن القرآن الكريم حياة، وهدف القرآن الكريم بناء الشخصية المسلمة السوية، والمجتمع المسلم المتكامل والأمة المسلمة الموحدة القادرة على تحقيق أهداف الإسلام ومقاصده [1] في تحقيق الضروريات والحاجات والتحسينات محافظة على الدين والنفس والعقل والمال والعرض، فلابد من ربط القرآن بالحياة.
هـ. يستخدم أقل من 50% من المعلمين طريقة التلقين فقط في تعليم القرآن الكريم حيث بلغت نسبة من يعتمدون على طريقة التلقين فقط 46%، مع أن التلقين هو الأسلوب الأمثل في تعليم القرآن، لأنه لا يجوز رواية القرآن بالمعنى، أو الاجتهاد وإتقان تلاوته عبادة واجبة [2] ، ومحمد صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن الكريم من جبريل عليه السلام تلقينًا، وهذا لا يمنع استخدام طرق أخرى في تعليم القرآن الكريم، حيث انتقد المربون المسلمون الطريقة التلقينية وطريقة الحفظ بدون فهم وفضلوا عليها طريقة المناقشة والحوار [3] ، مع التلقين الذي هو أساس تعليم القرآن الكريم. [1] مدكور، 1991م، 151 [2] عيد، 1420هـ، 184 [3] مرسي، 1982م، 129
نام کتاب : تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي نویسنده : الخطيب، محمود بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 38