responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلحين النحويين للقراء نویسنده : ياسين جاسم المحيميد    جلد : 1  صفحه : 11
[1]- منقولة عن الثقات إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
2- شائعة في العربية.
3- موافقة لرسم المصحف.
فهي القراءة التي يقرأ بها، يعني هي قرآن. وإن اختل شرط من هذه الشروط، فليست بقراءة يقرأ به، يعني ليست بقرآن [1] .
ونقل هذا عن أبي عمرو الداني [2] (ت 444 هـ) ، وذكره السخاوي (ت 643 هـ) في جمال القراء [3] ، وصرح بموافقة مكي أبو شامة في المرشد الوجيز [4] .
ويرى الزركشي أن هناك فرقاً بين القراءة والقرآن، يفيد أنهما حقيقتان متغايرتان، يختلف عما ذهب إليه مكي، قال: (اعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان، فالقرآن هو الوحي المنزل على (محمد) - صلى الله عليه وسلم - للبيان والإعجاز. والقراءات: هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف، أو كيفيتها، من تخفيف، وتثقيل، وغيرهما. ولا بد من التلقي والمشافهة، لأن القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع) [5] .
القول الثاني: أصحاب هذا القول لم يفرقوا بين القرآن والقراءة، فكل قراءة عندهم هي قرآن، وهذا القول نقله ابن الجزري في منجد المقرئين [6] ، عن ابن دقيق العيد (ت 702 هـ) . ويرى ابن الجزري: أن القراءة المتواترة هي قرآن، كما يرى أن القراءة المشهورة هي قرآن.

[1] الإبانة عن معاني القراءات / 57 - 58 - 100، وينظر: القراءات وأثرها في التفسير والأحكام 1 / 113 - 114
[2] ينظر: النشر في القراءات العشر 1 / 9
[3] جمال القراء 2 / 440
[4] المرشد الوجيز / 171 - 172
[5] مقدمة البرهان في علوم القرآن 1 / 5 - 13
[6] منجد المقرئين / 20 - 21، وينظر: النشر في القراءات العشر 1 / 15
نام کتاب : تلحين النحويين للقراء نویسنده : ياسين جاسم المحيميد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست