responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجج القرآن نویسنده : الرازي، ابن المختار    جلد : 1  صفحه : 28
شَيْء مَا قتلنَا هَهُنَا) قَالَ المُنَافِقُونَ لَو كَانَ لنا من عقول مَا خرجنَا مَعَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الى الْقِتَال فَقَالَ الله (قل) لَهُم لَو كُنْتُم فِي بُيُوتكُمْ لبرز الَّذين كتب قضى (عَلَيْهِم الْقَتْل إِلَى مضاجعهم) مصَارِعهمْ (وليبتلي الله) ليختبر الله (مَا فِي صدوركم وليمحص) وَيظْهر (مَا فِي قُلُوبكُمْ وَالله عليم بِذَات الصُّدُور) قَوْله (لَا تحسبن الَّذين كفرُوا يَعْنِي فَلَا تحسبن يَا مُحَمَّد الَّذين كفرُوا (وَلَا يَحسبن الَّذين كفرُوا أَنما نملي لَهُم خير لانفسهم) ثمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ (إِنَّمَا نملي لَهُم ليزدادوا إِثْمًا وَلَهُم عَذَاب مهين قَوْله (وَالله أركسهم أَي اهلكهم ونكسهم وردهم الى كفرهم وضلالهم باعمالهم
نزل فِي الْمُنَافِقين قَوْله (سأصرف عَن آياتي الَّذين يتكبرون فِي الأَرْض يَعْنِي أصرفهم ان يتفكروا فِي خلق السَّمَوَات والارض وامنع قُلُوبهم من التفكر فِي امري قَوْله (وَاعْلَمُوا أَن الله يحول بَين الْمَرْء وَقَلبه أَي يحول بَين الْكَافِر وَقَلبه ان يُؤمن وَبَين الْمُؤمن وَقَلبه ان يكفر وَقَوله (صرف الله قُلُوبهم يَعْنِي عَن الايمان بِالْقُرْآنِ بِأَنَّهُم قوم لَا يفقهُونَ وَقَوله (كَذَلِك حقت كلمة رَبك أَي علمه السَّابِق فِي خلقه (أَنهم لَا يُؤمنُونَ) قَوْله (قل كل يعْمل على شاكلته أَي على خليقته وطريقته الَّتِي جبل عَلَيْهَا قَوْله (وَمَا تغني الْآيَات وَالنّذر عَن قوم لَا يُؤمنُونَ) فِي علم الله قَوْله (وَأهْلك إِلَّا من سبق عَلَيْهِ القَوْل يَعْنِي احْمِلْ يانوح فِي السَّفِينَة اهلك الا من سبق فيهم قَول الله وَعلمه انهم لَا يُؤمنُونَ وهم امراتك وابنك (وَمن آمن يَعْنِي احْمِلْ من آمن بك قَوْله (وَلَهُم أَعمال من دون ذَلِك هم لَهَا عاملون يَعْنِي اعمال خبيثة لَا يرضاها الله من الْمعاصِي دون ذَلِك يَعْنِي دون اعمال الْمُؤمنِينَ لَا بُد لَهُم ان يعملوها فيدخلوا بهَا النَّار

نام کتاب : حجج القرآن نویسنده : الرازي، ابن المختار    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست