responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجج القرآن نویسنده : الرازي، ابن المختار    جلد : 1  صفحه : 94
مَلْعُون مَا فِيهَا الا ذكر الله اَوْ معلم اَوْ متعلم)
وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَيْسَ الْغنى عَن كَثْرَة الْعرض وَلَكِن الْغنى غنى النَّفس) حَدِيث صَحِيح
قَالَ الشَّيْخ الامام الاستاذ الْأَجَل الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل السالك الناسك الْمُحَقق المحق الناصح المشفق الحسيب النسيب حجَّة الله على خلقه سر الله فِي أرضه امام الْأَئِمَّة قدوة الْأمة نَاصِر السّنة قامع الْبِدْعَة معِين الشَّرِيعَة بدر الْملَّة وَالدّين حجَّة الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين وَارِث الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ ابو الْفَضَائِل احْمَد بن مُحَمَّد بن المظفر بن الْمُخْتَار الرَّازِيّ متع الله الاسلام وَالْمُسْلِمين بِعُلُومِهِ آمين
هَذَا آخر مَا اوردنا من حجج الْقُرْآن لجَمِيع اهل الْملَل والاديان وَهِي بمجموعها حجَّة على أَصْحَاب الظَّوَاهِر الَّذين يأبون التاويل وينسبون مخالفيهم الى التعطيل وَحجَّة أَيْضا على المتعصبين الَّذين يقابلون مخالفيهم بالتكفير والتضليل والتخطئة والتجهيل
وَحجَّة ايضا على من يُنكر النّظر فِي كتب الْأُصُول اَوْ يَقُول فِيهَا بالمنقول دون الْمَعْقُول وَحجَّة أَيْضا على من يكفر اهل الْقبْلَة اَوْ يعير طَائِفَة بالقلة اَوْ يخرجهم ببدعة عَن الْملَّة وَحجَّة ايضا على من يجْزم على مُجْتَهد وَاحِد بالاصابة اَوْ يعجل فِي تضليل فرقة وعصابة وَحجَّة ايضا على الْعلمَاء القاصرين فِي الْعَرَبيَّة الغالين فِي الجدل والعصبية
وَحجَّة لي ايضا عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة وَيَوْم الْمَلَامَة والندامة حَيْثُ أمعنت النّظر فِي هَذَا الْبَاب واستنبطت جملَة من مسَائِل الاصوليين من الْكتاب مؤيدا لَهَا بالاخبار ومقدرا بكشف الْمعَانِي والأسرار وجعلتها مشفوهة الْمَوَارِد لعامة المنتابين من الصَّادِر والوارد أَرْجُو بذلك الْفَوْز من الْعَذَاب الْأَلِيم يَوْم لَا ينفع مَال وَلَا بنُون الا من اتى الله بقلب

نام کتاب : حجج القرآن نویسنده : الرازي، ابن المختار    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست