responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 541
باسم الْفَاعِل كَأَنَّهُ قَالَ آمنون يَوْمئِذٍ من فزع وَمن لم ينون وَفتح الْمِيم فَإِنَّهُ جعل يَوْم مَعَ إِذْ كالاسم الْوَاحِد فَبنى الْكَلَام وَجعل الإسمين اسْما وَاحِد كَقَوْلِك خَمْسَة عشر وحجته فِي ذَلِك أَن إِضَافَة يَوْم إِلَى إِذْ غير مَحْضَة لِأَن الْحُرُوف لَا يُضَاف إِلَيْهَا وَلَا إِلَى الْأَفْعَال لَا يُقَال هَذَا غُلَام يقوم وَلَا يُقَال هَذ غُلَام إِذْ وَإِنَّمَا تَقول هَذَا غُلَام زيد فَأَما من كسر فقد أضَاف الْيَوْم وَهُوَ مُعرب فِي نَفسه فَأعْطَاهُ حَقه من الْإِعْرَاب كَمَا كَانَ يجب لَهُ فِي غير هَذَا الْموضع وَلم يلْتَفت إِلَى مَا بعده

{وَقل الْحَمد لله سيريكم آيَاته فتعرفونها وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ} 93
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص {وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ على الْخطاب وحجتهم مَا تقدم وَهُوَ قَوْله {سيريكم آيَاته} وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وحجتهم أَن الْكَلَام انْقَطع عِنْد قَوْله {وَقل الْحَمد لله سيريكم آيَاته} ثمَّ قَالَ {وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْملُونَ} أَي عَمَّا يعْمل هَؤُلَاءِ الْمُشْركُونَ
28 - سُورَة الْقَصَص
{ونريد أَن نمن على الَّذين استضعفوا فِي الأَرْض ونجعلهم أَئِمَّة ونجعلهم الْوَارِثين ونمكن لَهُم فِي الأَرْض ونري فِرْعَوْن وهامان وجنودهما مِنْهُم مَا كَانُوا يحذرون} 5 و 6
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وَيرى} بِالْيَاءِ {فِرْعَوْن وهامان وجنودهما}

نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست