responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 647
وَمن قَرَأَ بِالتَّخْفِيفِ فَإِنَّهُ جعل الْفِعْل لَهُم لِأَن الله أنشأهم فنشؤوا والقرأتان تداخلان كَقَوْلِه {يدْخلُونَ} و {يدْخلُونَ} لِأَنَّهُ إِذا أنشئ فِي الْحِلْية نَشأ فِيهَا وَمَعْلُوم أَنه لَا ينشأ فِيهَا حَتَّى ينشأ

{وَجعلُوا الْمَلَائِكَة الَّذين هم عباد الرَّحْمَن إِنَاثًا أشهدوا خلقهمْ ستكتب شَهَادَتهم ويسألون} 19
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَابْن كثير / وَجعلُوا الْمَلَائِكَة الَّذين هم عِنْد الرَّحْمَن / بالنُّون وحجتهم قَوْله {إِن الَّذين عِنْد رَبك لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عباد الرَّحْمَن} جمع عبد وحجتهم قَوْله {بل عباد مكرمون} فقد جَاءَ التَّنْزِيل بالأمرين جَمِيعًا وَفِي قَوْله {عِنْد الرَّحْمَن} دلَالَة على رفع الْمنزلَة والتقريب كَمَا قَالَ {وَلَا الْمَلَائِكَة المقربون} وَلَيْسَ من قرب الْمسَافَة وَفِي قَوْله عباد الرَّحْمَن دلَالَة على تكذيبهم فِي أَنهم إناث كَمَا قَالَ {أم خلقنَا الْمَلَائِكَة إِنَاثًا وهم شاهدون}
قَرَأَ نَافِع / ءأشهدوا / بِضَم الْألف المسهلة مَعَ فَتْحة الْهمزَة أَي أحضروا خلقهمْ كَمَا تَقول أشهدتك مَكَان كَذَا وَكَذَا أَي

نام کتاب : حجة القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 647
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست