مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية
نویسنده :
المطعني، عبد العظيم
جلد :
1
صفحه :
267
فانظر إلى عنف الألفاظ إلى أي مدى يصل. وإن العنف ليبلغ مداه فى
مواطن الحُكم من النص الذي أثبتناه من سورة المدثر. وذلك في موضعين:
(سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا) - (سَأُصْلِيه سَقَرَ) وقد بدأ هذا النص بكلمة
أعنف ما تكون في هذا الموضع: (ذَرْنىَ) ويا ويل مَن كان هذا تهديداً له.
إنهن كلمات قاتلات أوقع في النفس من أَمضى سلاح.
ومثله: (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13) يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (14) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (16) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (19) .
تأمل هذا النص، ثم أنعم نظرك في هذه التعبيرات: (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ) - (وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا) - (أَنْكَالًا وَجَحِيمًا) - (طَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا) - َ (تَرْجُفُ الأرْضُ وَالجبالُ) - (يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) - (أخْذاً وَبِيلاً) - (مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا)
. . ألم تجدَها ذاهبة في القوة والإرهاب إلى أبعد أثر.
ومثله: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) .
إن موجة العنف تبدأ من أول كلمة في النص.
ولكنها لا تنتهى حتى بآخر
نام کتاب :
خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية
نویسنده :
المطعني، عبد العظيم
جلد :
1
صفحه :
267
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir