نام کتاب : دحض دعوى المستشرقين أن القرأن من عند النبي صلى الله علية وسلم نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 155
كما أن التشريع السليم والصحيح غير متيسر فيها، بل فيها من الضلالات والانحرافات، خاصة ما يسمونه بالتلمود ما يثير الإشمئزاز، ويبعث على السخرية، ويدل دلالة واضحة على التحريف والإنحراف الكبير الذي وقع لهم في ديانتهم، سواء في كتبهم أو في تشريعات كهنتهم وأحبارهم."1"
أما النصارى فحالهم أعجب وأغرب، فليس عندهم كتاب واحد من كتبهم يصح نسبته إلى أحد ممن يضعون اسمه على تلك الكتب، فضلاً عن أن يصح نسبته إلى المسيح (، بل إنهم لا يعرفون على التحقيق من هم كتبة تلك الكتب، ولا تواريخ كتابتها."2"
وأثبتت الدراسات النقدية وجود اختلافات "3"، وأخطاء "4" كثيرة جداً فيها.
أما من ناحية الاعتقاد فكلامهم في الله تعالى من أفسد القول وأقبحه، كما أن اعتقادهم لا يمت بصلة إلى كتبهم حتى بعد تحريفها، فالتثليث لم يرد ولا مرة واحدة في كتبهم كلها، أما الأبوة والبنوة التي يزعمون، فهي معان مستغلقة غير مفهومة ولا واضحة، وهي مجرد دعاوى مرفوضة من ناحية العقل فضلاً عن الشرع والدين.
أما دعواهم في الروح القدس وأنه ثالث ثلاثة، فلا يسند ذلك نص في كتبهم، بل هو اختراع من أحبارهم.
أما الصلب تكفيراً لخطيئة آدم، وما فيها من الفلسفات الكثيرة الجوفاء، فلا يوجد في أناجيلهم نص واحد يدل عليه، بل هي أوهام في رؤوسهم، ودعاوى مظنونة متخرصة."5"
"1" انظر: الكنز المرصود في قواعد التلمود،55-96، فضح التلمود،131-146.
"2" المدخل إلى العهد الجديد، للقس فهيم عزيز، ص146-152، اختلافات في تراجم الكتاب المقدس، ص76-81.
"3" انظر: إظهار الحق "1/187-246"، دراسات في الأديان،ص188-196.
"4" انظر: إظهار الحق "2/294-352"، ودراسات في الأديان، ص197-201.
"5" انظر ذلك تفصيلاً في: دراسات في الأديان، ص225-282.
نام کتاب : دحض دعوى المستشرقين أن القرأن من عند النبي صلى الله علية وسلم نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 155