نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 1083
سورة يس
الآية الأولى منها
قوله تعالى: (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) .
وقال في في سورة القصص: (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ) .
للسائل أن يسأل عن تقديم قوله: (مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ) على (رجل) الذى هو الفاعل في سورة يس وتأخيره في السورة التى قبلها؟.
والجواب أن يقال: إن الفاعل في الموضعين لما كان نكرة فالمعنى جاء جاءٍ وقد
دلّ الفعل على جاء، ولا يكون الجائي من أقصى المدينة فى الأعم الأغلب إلا رجلا، وكان الذى يفاد المخاطب أن يعلم أنه جاء عن مكان بعيد إلى مجتمع " الناس في
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 1083