نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 1253
الآية الثانية منها
قوله تعالى: (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) .
وقال بعدها بآيتين: (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5) .
للسائل أن يسأل عن إعادة هذه اللفظة في المكان القريب من الأولى وصلتها في الأولى بقوله: (يُحْيِي وَيُمِيتُ) ثم صلتها في الأخرى بقوله: (وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ؟
والجواب أن يقال: إن المعنى: له الملك أولا وآخرا، فالأول في الدنيا، وهو وقت الإحياء والإماتة والآخر في الآخرة حين ترجع الأمور إليه، ولا يملك أحد سواه
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 1253