responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1338
الآية الثانية منها
قوله تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) .
وقال بعدها في سورة الانفطار (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) .
للسائل أن يسأل فيقول: قال الله تعالى: لما كانت القيامة وغيّر الله ما به قوام الدنيا لما يريد من إبطالها، وتجديد أمر الآخرة، حينئذ علِمت نفس ما أحضرت، وقال في السورة الأخرى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)
فهل يصح مكانَ (ما أحضرت) (ما قدّمت وأخّرت) ؟ فيجاب في سورة التكوير بما أجيب به في سورة الانفطار، أم خصوص الفائدة توجب تخصيص اللفظة؟
والجواب أن يقال: إنّ الأول لما جاء بعد ذكر النار والجنة، وهو قوله: (وإذا الجحيمُ سُعِّرت وإذا الجنّةُ أزْلفتْ علمت نفس ما أحضرت) ، أي عملت عملا تستحق به الجنة، أم عملاً تستحقّ به النار، وذلك إذا نوِّلت الكتابَ ورأت التوابَ والعقاب.

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 1338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست