نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 828
الآية الثانية منها
قوله تعالى: (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) النحل: 14
وقال في سورة الملائكة 12: (وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) .
للسائل أن يسأل فيقول: أية فائدة خصت في الآية الأولى أن تقدم فيها (مواخر) على قوله (فيه) ، وأن تدخل الواو على (ولتبتغوا) ؟ وأية فائدة خصت في الآية الثانية من سورة الملائكة أن تقدم فيها قوله (فيه) على (مواخر) ، وأن تحذف الواو من قوله (لتبتغوا) ؟
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 828