responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 982
عليها، وكذلك قوله،: (آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59))
أى: هم مشغولون بعبادة الأوثان عن عبادة الرحمن، ففعلهم ينبئ أنها تنفعهم فوق ما ينفعهم خالقهم، فكأنهم قالوا: إن تلك أنفع لهم منه تبارك وتعالى، ثم قرّرهم فقال: آلله أنفع لكم أم الأوثان؟.
وفصّل (26) عِظم المنافع التى أنعم الله تعالى بها ولم يشاركه غيره فيها فقال: (أمّن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماءً ... )
أى: إذا اعترفتم بأن الله تعالى سنى لكم المصالح، ويسّر لكم المنافع، وخلق السموات والأرض اللتين بهما أمسك الخلق، وأنزل المطر من فوق، وأنبت به ما به قوام الناس من تحت، من بساتين ذوات المناظر الحسنة سوى المآكل الطيبة،

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 982
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست