نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 987
سورة القصص
الآية الأولى منها
قوله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60) .
وقال في حم عسق: (فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) .
للسائل أن يساًل في هذا المكان عن مسألتين:
إحداهما: (وما أوتيتم) فِى الأولى بالواو، وفي الثانية بالفاء، وما الذى خصص "كلّ مكان بما جاء فيه؟.
والثانية: قوله تعالى في الأولى: (فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا) فذكر (الزينة) في الأولى ولم يذكرها في الأخرى؟.
والجواب عن ذلك أن يقال: إن هذه الآية جاءت بعد قوله: ... وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلُها ظالمون) ، ثم خاطب الذين أوعدهم بمثل ما
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي جلد : 1 صفحه : 987