responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 989
خارج على هؤلاء، وإن صلح عظة لجميع الناس، التفصيلُ الذي جاء بعده في قوله تعالى: (أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)
أي: يحضرون للعقاب لتقدّم ذكر مَن يعطَى الثوابَ، فلم يكن لعطف هذه الجملة على الجملة المتقدمة غير الواو، إذ لا معنى ها هنا من معاني الفاء.
وأمّا ذكر (زينتها) فلاستيعاب جميع ما بُسط فيه الرزق للكفار.
والآية الثانية قبلها: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)
، ولفظ ذلك" عام ومعناه خاص، إذ كانت المصائب تصيب مَن لم يذنب ولا عقاب عليه، فالمراد به بعض المصابين وبعض المصائب، ثم تبعه قوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) .

نام کتاب : درة التنزيل وغرة التأويل نویسنده : الخطيب الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 989
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست